أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 عائلات مقدسية على هدم منازلها في صور باهر جنوب القدس المحتلة وفي وادي الجوز وسط المدينة.

وقال أحد أصحاب المنازل التي هُدمت أسامة دبش، مساء الإثنين، إنهم يهدمون منزلهم بأيديهم بسبب إجبار سلطات الاحتلال هدم المنزل خلال أسبوعين.

وأضاف أنه يعيش في هذا المنزل منذ أكثر من 45 عاما، وأنه اضطر إلى هدم جزء منه بحجة عدم ترخيص الجزء المبني، ما شكل عبئا نفسيا كبيرا عليه، وأضاف أن عائلته تتكون من 32 شخصا.

في سياق متصل، أجبرت بلدية الاحتلال في القدس المواطن المقدسي فراس أبو فرحة، وهو من سكان وادي الجوز على هدم منزله بنفسه، وهو يعيش فيه مع خمسة من أفراد أسرته، وبعد الهدم أصبحت تلك العائلة بلا مأوى.

يُذكر أن الاحتلال يسعى إلى تهجير العائلات المقدسة، وإخلاء المدينة المقدسة من سكانها الأصليين.

وخلال الربع الأول من عام 2025، نفذّت سلطات الاحتلال 91 عملية هدم وتجريف، شملت 26 عملية هدم ذاتي قسري أُجبر خلالها المقدسيون على هدم منازلهم لتفادي الغرامات.

بينما نفذت آليات الاحتلال 53 عملية هدم بالقوة، إضافةً إلى 12 عملية تجريف استهدفت أراضٍ وشوارع فلسطينية؛ بحجة البناء غير المرخص، في وقتٍ تفرض فيه القيود المشددة على الحصول على تراخيص بناء ما يجعلها شبه مستحيلة للمقدسيين.

ورصدت محافظة القدس 53 انتهاكًا ضمت 19 إخطارًا بالهدم، و31 حالة استيلاء على أراضٍ، و3 إخطارات بالإخلاء.