نقل موقع 'تلفزيون سوريا' عن مصدر وصفه بـ 'المطلع'، أن الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، توصلتا إلى اتفاق يقضي بتمديد العمل باتفاق استجرار النفط والغاز من حقول شمال شرقي سوريا لمدة ثلاثة أشهر إضافية.

وقال المصدر إن الاتفاق يشمل كذلك زيادة كميات النفط والغاز المرسلة من حقول دير الزور والحسكة إلى مصافي حمص وبانياس، عبر صهاريج مخصصة للنقل، من دون أن يشمل تسليم إدارة أي من الحقول النفطية إلى الحكومة السورية.

وأضاف أن تسليم الحقول النفطية ما يزال مرتبطاً بعمل اللجان المشتركة المكلّفة بتطبيق التفاهمات بين الرئيس أحمد الشرع، وقائد 'قسد'، مظلوم عبدي.

وفي شهر شباط الماضي، أعلنت حكومة دمشق المؤقتة عن التوصل إلى 'اتفاق مبدئي' مع 'قسد' لاستجرار النفط والغاز من مناطق شمال شرقي سوريا، لمدة ثلاثة أشهر.

وأوضح أحمد السليمان، مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط، في حينها، أن الاتفاق جاء بعد مراجعة قانونية شاملة لعقد سابق، بهدف ضمان التوافق مع القوانين الوطنية وتلبية احتياجات السوق المحلية.

وبحسب السليمان، تُقدّر الكميات المستجرة بأكثر من 15 ألف برميل من النفط الخام يومياً، إلى جانب ما بين 500 ألف ومليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، تُنقل إلى مصافي حمص وبانياس، في حين يُضخ الغاز من حقل الجبسة عبر أنبوب يمر بالحسكة ودير الزور وتدمر وصولاً إلى حمص.