انطلق اليوم الثلاثاء في قصر الشعب بدمشق مؤتمر الحوار الوطني بمشاركة مئات الشخصيات التي تمثل أطياف المجتمع السوري، وينتظر أن يقر المؤتمر توصيات بشأن أسس المرحلة المقبلة.

وافتتح المؤتمر بكلمة للرئيس السوري أحمد الشرع.

وتعتبر جلسة اليوم تعد الانطلاقة الفعلية للمؤتمر، إذ إن جلسة أمس كانت عبارة عن توطئة.

وسيكون الدستور على رأس الأولويات في مؤتمر الحوار الوطني الذي يعقد بعد 3 أشهر من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ووجهت الدعوة إلى 600 من الشخصيات من مختلف الأطياف والتخصصات، وتشمل الدعوات وجهاء وخبراء دستوريين وباحثين وممثلين لمؤسسات المجتمع المدني.

وأشارت اللجنة التحضيرية أن نسبة حضور المؤتمر بلغت 97%، إذ يشارك في الجلسات 570 شخصا من بين المدعوين، في حين اعتذر 30 شخصا فقط عن المشاركة.

ملفات للنقاش

وسنقسم المشاركون في المؤتمر إلى 6 لجان تختص كل واحدة منها بأحد ملفات المرحلة الانتقالية، وأبرزها بناء المؤسسات، وإعداد مسودة للدستور، والعدالة الانتقالية، والحريات العامة، والاقتصاد.

وستكون أعمال اللجان مغلقة أمام الإعلام، وستخرج التصريحات بشكل رسمي عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.

إقرأ أيضا: أزمة سيولة خانقة تضرب «الحزب» ومذكّرة سرية تكشف تبديلات عسكرية في جنوب لبنان

ومن المقرر أن يتم في نهاية المؤتمر إعلان البيان الختامي الذي يتضمن توصيات ترفع إلى رئاسة الجمهورية.

وكان رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار قال أمس الاثنين إن انعقاد المؤتمر يهدف لوضع أسس المرحلة المقبلة.

وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة بانتهاء الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في دمشق.

وكان المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر قال إنه تم عقد أكثر من 30 لقاء شملت جميع المحافظات لضمان تمثيل مختلف مكونات المجتمع السوري.