حمل الرئيس الاميركي دونالد ترامب الكثير من الخطط والملفات في جولته الشرق أوسطية التي بدأها من الرياض، وكانت أولى بشارها بالامس حينما أعلن عن رفع العوقبات عن سوريا، متمنيا التوقيف للشعب السوري.

جملة موافق أخرى أطلقها اليوم في القمة الخليجية – الأميركية، أهمها التشديد على ان لدى لبنان فرصة لبناء دولة حقيقية بعيدا من قبضة حزب الله إذا نجحت مساعي الرئيس ورئيس الوزراء، كما لفت في الإطار عينه إلى وجوب أن توقف إيران دعمها للحروب بالوكالة في المنطقة، وقال: 'سأدفعها للتوقف عن دعم الإرهاب'.

ترامب الذي لا ينفكّ يشدد على نيته إحلال السلام في كل مكان وخصوصا في الشرق الاوسط، شدد على أنه 'يسعى لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة وأنه سيعمل على إضافة المزيد من الدول إلى الاتفاقات الإبراهيمية'.

واضاف ترامب: 'سنعمل ما في وسعنا لوضح حد للحرب في غزة وسنعمل على تأمين الرهائن الأميركيين'.

إلى ذلك، فقد أكد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وقوفه إلى جانب استقرار لبنان، مؤكدا 'ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ودعمنا للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار هناك'.