حذر مصرف سوريا المركزي من تداول نشرات مزورة لأسعار صرف الليرة السورية، على أنها صادرة عن البنك المركزي.

وقال المركزي السوري في بيان اليوم، الأربعاء 21 من أيار، إنه جرى اليوم تداول نشرة مزورة صادرة عن مصرف سوريا المركزي، على بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

ودعا مصرف سوريا المركزي المواطنين ووسائل الإعلام، إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وتوخي الدقة في تداول الأخبار.

وتداولت بعض الصفحات نشرة مزورة لأسعار الصرف على أنها صادرة عن البنك المركزي، وجرى تحديد سعر صرف الدولار فيها للشراء بـ 9650 ليرة سورية، و9710 للمبيع، واليورو بـ 12375 للشراء، و12495 للمبيع.

في حين أن النشرة الرسمية الصادرة عن مصرف سوريا المركزي اليوم، حددت سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار للشراء بـ 11000 ليرة، و11110 للمبيع، أما اليورو بـ 12464 للشراء، و12526 للمبيع.

كان مصرف سوريا المركزي، أعلن عن تخفيض في سعر صرف الليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي للمرة الثالثة بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وذكر “مصرف سوريا المركزي”، في نشرته الرسمية الصادرة، في 13 من أيار، أنه حدد سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ11 ألف ليرة سورية.

ويبلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء بـ 9900 للشراء، و10 آلاف للمبيع، أما اليورو بـ 11227 للشراء، و11346 للمبيع، وفق موقع 'الليرة اليوم'.

كان المصرف المركزي أصدر قرارًا بتوحيد جميع نشرات أسعار الصرف ضمن نشرة رسمية واحدة، تعتمد كأساس لتعاملات المصارف ومؤسسات الصرافة.

وأوضح القرار أن تحديد أسعار العملات الأجنبية، سيجري وفق متوسط أسعار الصرف العالمية، مع تحديد هامش حركة لا يتجاوز 1% من السعر الوسطي المعتمد.

وأصدر المصرف تعميمًا يلزم بموجبه المصارف بتمكين المتعاملين من أصحاب الحسابات الجارية المغذاة نقدًا، وحسابات الودائع لأجل، المودعة بعد تاريخ 7 من أيار الحالي، من السحب من هذه الحسابات بحسب رغبتهم في أي وقت ودون سقف محدد.

وأوضح التعميم الذي نشرته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، في 8 من أيار، أنه في حال طلب المتعامل كسر الوديعة لأجل، قبل حلول أجلها، أو طلب السحب من حساب التوفير، يلزم باتخاذ كل التدابير اللازمة لتلبية طلب المتعامل وتسليمه المبلغ المودع بالحساب بالسرعة الممكنة، مع مراعاة الآثار المترتبة على كسر الوديعة وفق الإجراءات المطبقة لدى المصرف كـ”خسارة الفوائد، العوائد”.