أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في حديث خاص لإذاعة النور، أن المقاومة الاسلامية في لبنان عبّرت مرة أخرى عن قدرتها وعظمتها وذكائها،

وأنها قوة عظمى في وقوفها في وجه التعدي و الاستعمار والاحتلال والهيمنة الصهيونية، وهي أظهرت قدرتها مرة أخرى في تصدّيها لأداة الحرب الصهيونية ولديها قوة ردع، وحقّقت انتصارات كبيرة لمحور المقاومة في المنطقة وللبنان وكذلك للشعب الفلسطيني.

وأشار كنعاني إلى أن المقاومة الاسلامية اليوم تشكّل قوة عظمى رادعة تسعى إلى حفظ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، لا سيما في وجه التهديدات الأمنية التي يمارسها الكيان الصهيوني، كما أن المقاومة الإسلامية تبذل جهودها في حماية منافع كل شعوب وحكومات المنطقة.

وأكد كنعاني، في حديثه لإذاعة النور بمناسبة الذكرى الـ18 لانتصار تموز عام 2006، أن حزب الله هو رافع راية التصدي للهيمنة الصهيونية والتوسع الصهيوني في المنطقة العربية في الشرق الأوسط و'هذا مدعاة فخر واعتزاز لحزب الله وللشعب والجيش اللبنانييْن والحكومة اللبنانية'، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني خلال الأشهر العشرة الماضية، لم يتمكن من تحقيق أيّ انتصار بالرغم من كلّ الجرائم والمجازر التي ارتكبها، والتي باتت تشكّل صفحات سوداء أخرى تُضاف إلى سجلّه الإجرامي وصفحاتٍ مهينة ومذلّة في سجل داعميه، ومن ضمنها الحكومة الأمريكية وبعض الحكومات الأوروبية.

وأكد كنعاني حتمية الانتصار الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني، وأن توقّف هذا العدوان الصهيوني ما هو إلا مسألة وقت، فكلما أطال هذا الكيان البائد مدى حربه وجرائمه سوف يتكبّد خسائر وهزائم جديدة،وسوف نشهد سقوطه وزواله.