هنأ رئيس الجمهورية ​جوزاف عون​، خلال مشاركته أمس في قداس الرهبانية الانطونية المارونية بمرور 325 سنة على تأسيسها في دير مار شعيا (المتن)، الرهبانية الانطونية في يوبيلها، منوهًا بعطاءاتها على مدى السنوات الـ325 الماضية.

وجاء كلام عون بعد انتهاءالقداسوانتقاله مع السيدة الأولى نعمته عون والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والسفير البابوي المطران باولو بورجيا والرئيس العام للرهبانية الأنطونية المارونية الاباتي جوزف بو رعد إلى صالون دير مار اشعيا.

وقال عون: 'كانت الرهبانية على مدى هذه السنوات وستبقى، منارة إيمان وعلم وثقافة في قلب لبنان والشرق، ومدرسة حياة نهلت منها ألاجيال علماً ومعرفة والكثير من القيم الروحية السامية'.

وأضاف: 'لقد كان للرهبان الأنطونيين دور بارز في النهضة الثقافية والتعليمية في لبنان والمنطقة، من خلال إقامة المدارس والمعاهد، وإحياء التراث الماروني ، والمساهمة في بناء الإنسان اللبناني المتجذر في قيمه والمنفتح على العصر. وفي زمن التحديات الراهنة، سوف تبقى ​الرهبانية الأنطونية​ شاهداً حياً على قدرة الإيمان والعلم على تخطي المحن وبناء المستقبل، ورمزاً لوحدة اللبنانيين حول قيمهم الروحية وانتمائهم الحضاري'.