لايزال خطاب رئيس الجمهورية الجديد جوزاف عون يشكل خارطة الطريق الجديدة، بحيث كان بمثابة بارقة الأمل للشعب المتعب منذ 6 سنوات وأكثر.

واستناداً إلى ما سبق جاء في جريدة 'الأنباء' الإلكترونيّة: بارك عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيّب للبنانيين بإنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب عون، مشيراً، عبر جريدة الأنباء الالكترونية، إلى أن 'خطاب القسم 'مريح' ونسبة التصويت كانت جيدة، مؤكداً أن 'مضمون الخطاب هو ما طلبناه، لاسيما تنفيذ إتفاق الطائف واتفاق الهدنة والقرار 1701 وحماية الحدود'.

وفي آخر المستجدات أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون طلب مواصلة عملية تصريف الأعمال الى حين تشكيل حكومة جديدة.

وقال، بعد لقائه الرئيس عون في قصر بعبدا: “كل ما قمنا به في الفترة الماضية كان من أجل تسيير أمور الدولة”، مضيفاً: “تحدّثت مع الرئيس عن التحديات وعن خطاب القسم الذي يضع توجّهاً لأي حكومة جديدة”.

وتابع: “ناقشنا الوضع في الجنوب وضرورة انسحاب إسرائيل السريع والكامل من الجنوب وإعادة الاستقرار”، لافتاً إلى أنّنا “في مرحلة جديدة وسنبدأ من جنوب الليطاني لسحب السلاح كي تكون الدولة على كل الأراضي اللبنانية وليبدأ الاستقرار من الجنوب”.

وأشار ميقاتي إلى أنّه “لا يوجد أي شيء يدعى Package بل هناك إجراءات دستورية”، مضيفاً: “لما يصير استشارات وتكليف فلكل حادث حديث”.

وردّ ميقاتي على عدم ترشيحه من قبل جعجع لرئاسة الحكومة، فقال: “نقدّر كل الآراء والمواقف السياسية لأي فريق ولكل شخص الحرية في قول ما يريد”.

وأكّد أنّنا “أمام ورشة عمل جديدة ويجب أن يكون هناك عمل جدي لإنقاذ البلد”.