يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عرض اتفاق دفاعي مع السعودية يشمل بيعها أسلحة تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، وفق ما أفادت وكالة أنباء رويترز.

ونقلت الوكالة عن ستة مصادر مطلعة، أن واشنطن تستعد لعرض حزمة من صفقات الأسلحة على السعودية تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليار دولار أميركي، مشيرين إلى أن العرض من المقرر إعلانه خلال زيارة ترمب للمملكة في أيار المقبل.

وفي حين لم يرد البيت الأبيض ولا مركز التواصل الحكومي السعودي على طلبات للتعليق؛ قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية: 'علاقتنا الدفاعية مع المملكة العربية السعودية أقوى من أي وقت مضى في ظل قيادة الرئيس ترمب. يظل الحفاظ على تعاوننا الأمني عاملاً مهماً في هذه الشراكة، وسنواصل العمل مع السعودية لتلبية احتياجاتها الدفاعية'.

طائرات نقل ومسيّرات وصواريخ

وقال مصدران إن شركة (لوكهيد مارتن) قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130، فيما أفاد مصدر بأن لوكهيد ستزود السعودية أيضاً بصواريخ وأجهزة رادار.

أربعة من المصادر ذكروا أنه من المتوقع أيضاً أن تلعب شركة (آر.تي.إكس)، المعروفة سابقاً باسم (رايثيون تكنولوجيز)، دوراً هاماً في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أميركية رئيسية أخرى مثل 'بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس'. وطلبت جميع المصادر عدم الكشف عن هويتها لحساسية الأمر.

وقال اثنان من المصادر إن الكثير من الصفقات قيد الإعداد منذ فترة. وأوضحا أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات (جنرال أتوميكس) المسيرة لأول مرة عام 2018.

وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى 12 شهراً حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز (إم.كيو-9بي سي جارديان) وطائرات أخرى، وفق ما نقلت رويترز.