كشفت صحيفة 'معاريف' العبرية أن الجيش الإسرائيلي بدأ باستخدام ناقلات جند مدرعة قديمة، محمّلة بما يصل إلى 12 طناً من المتفجرات، تُوجّه عن بُعد نحو أهداف محددة داخل غزة، ثم تُفجّر ذاتياً.

ووفق الصحيفة، تهدف هذه الآلية الجديدة إلى تدمير الأبنية والبنية التحتية دون تعريض الجنود للخطر، في أعقاب 'كارثة الشجاعية' التي أدت إلى مقتل عدد كبير من الجنود في ناقلة تابعة للواء غولاني.

وتتقدم ناقلات الجند المدرعة، التي يسميها جيش الاحتلال 'الانتحارية'، نحو أهداف محددة وتنفجر بدقة، ما يتيح تدمير مبان شاهقة كمقرات ومستودعات أسلحة.

ووصفت 'معاريف' الانفجارات الناتجة عن هذه الناقلات بـ'الهائلة'، مؤكدة أن أصداءها تُسمع بوضوح في مدن وسط 'إسرائيل'، بما فيها تل أبيب، ما يشير إلى حجم القوة التدميرية المستخدمة.

وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها 'إسرائيل' على قطاع غزة، وسط استمرار المجازر وجرائم الحرب ضد المدنيين وتدمير المباني والمنازل والبنى التحتية المدنية في مختلف مناطق القطاع، وتزامناً مع سياسة التجويع والحصار الخانق وتدمير المنظومة الطبية بإخراج مستشفيات القطاع عن الخدمة.