تل أبيب- معا- حذرت السلطات الإسرائيلية، السبت، من موجة من المكالمات الهاتفية الاحتيالية التي تنتحل صفة قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش، فيما وصفه المسؤولون بأنه جزء من حملة إلكترونية أوسع من قبل إيران ووكلائها تستهدف البلاد.

وقالت مديرية السايبر الوطنية إنه تم تلقي عشرات البلاغات خلال الـ 24 ساعة الماضية حول مكالمات يبدو أنها صادرة من رقم رسمي لقيادة الجبهة الداخلية.

وأفادت الرسائل الآلية المتلقين بـ 'الاستعداد لحالة طوارئ'، وفي بعض الحالات وجهتهم لزيارة موقع إلكتروني للحصول على مزيد من التعليمات.

وشدد المسؤولون على أن هذه المكالمات وهمية وجزء من جهد منسق لنشر المعلومات المضللة.

وحثوا الجمهور على عدم اتباع أي تعليمات مقدمة في المكالمات أو النقر على الروابط المذكورة.

وأكدت المديرية أن قيادة الجبهة الداخلية لا تتصل بالمواطنين عبر الهاتف لتقديم تعليمات الطوارئ إلا إذا بادر الفرد بالاتصال.

ونصحت السلطات الجمهور بالاعتماد فقط على التحديثات الرسمية من موقع قيادة الجبهة الداخلية أو تطبيق الهاتف المحمول أو قنوات التواصل الاجتماعي، وتجنب مشاركة المعلومات غير المؤكدة.