اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
رأى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، 'إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة 'حماس' يشكل بارقة أمل في مسار طويل من المآسي والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ويفتح نافذة جديدة أمام فرص التهدئة وعودة العقل إلى منطق الحوار بعد سنوات من الدماء والدمار'. وقال :'فكل خطوة نحو وقف إطلاق النار وحماية المدنيين هي خطوة في الاتجاه الصحيح، لأن السلام العادل هو وحده الكفيل بضمان أمن الشعوب وكرامتها وحقها في الحياة'.
ورحب الخازن ب'هذا التطور'، آملا 'أن تمتد روحه إلى سائر دول المنطقة، وفي طليعتها لبنان، الذي يرزح منذ عقود تحت ثقل الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية. فكما بدأ بصيص النور يلوح في الأفق الفلسطيني، نتطلع إلى أن يأتي دور لبنان ليخرج من نفق الجمود والانقسام نحو مرحلة استقرار وبناء تعيد إليه دوره التاريخي ورسالة توازنه بين الشرق والغرب'.
أضاف :'إن وحدة الصف الداخلي، والتزام منطق الحوار والتفاهم، تبقى الطريق الوحيد لإنقاذ الوطن من أزماته المتراكمة، وتحقيق سلام لبناني داخلي يوازي في أهميته أي اتفاق إقليمي'.
وختم الخازن :' لبنان لا يستحق إلا السلام، ولا يليق به إلا الوفاق، لأنه كان وسيبقى منارة للعيش المشترك والكرامة الإنسانية'.