أكّد عضو تكتل 'الجمهوريّة القويّة' النّائب أنطوان حبشي، أنّ 'ما يحصل اليوم خطير جدًّا، ومن لا يريد إجراء ​الانتخابات النيابية​، لا يسمح لقانون معجّل مكرّر أن يُطرح في المجلس النّيابي كي يرى ماذا يريد الشّعب'.

وأشار، في تصريح على هامش مشاركته في الجلسة التشريعيّة في مجلس النّواب، إلى أنّ 'المسألة الأخطر هي قديمة ومستجدّة ومستمرّة وهي طريقة إدارة المجلس النّيابي'، مركّزًا على أنّ 'مَن أحال القانون المعجّل المكرّر على اللّجان الفرعيّة، اختَزل بشخصه النّواب، وهكذا تُدار مسائلنا”.

وشدّد حبشي على أنّ 'بلدنا على كفّ عفريت، ويتكلّمون عن إمكانيّة الحرب مجدّدًا، والانتخابات بعد أشهر قليلة وهناك إصرار على عدم سماع صوت النّواب والشّعب. الأَولى للاستماع ونقاش ملف نزع السّلاح، وهذه الطّريقة الاستنسابيّة في إدارة أمور النّاس أَوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم'.

وأكّد أنّه 'لا يحقّ لأحد استعمال اللّجان ومجلس النّواب لدفن إرادة الشعب اللبناني وتطيير الاستحقاق النيابي، والأجدى اليوم طرح قانون المعجل المكرر للتصويت على صفة المعجلة، ولا يمكن شخصنة مسار مؤسسات الدولة'.