غزة – مصدر الإخبارية

نشرت حركة حماس مساء الأربعاء مقطع فيديو يظهر التصريحات الأخيرة للرهينتين القتيلتين كرمل جات وألكسندر لوبانوف على تطبيق تيليجرام الخاص بهما. وكان جات ولوبانوف اثنين من الستة الذين قتلتهم حماس الأسبوع الماضي، قبل وقت قصير من العثور على جثتيهما من قبل الجيش الإسرائيلي.

وعلى غرار أشرطة الفيديو التي نشرتها حماس عن أوري دانينو وإيدن يروشالمي خلال الأيام القليلة الماضية، بدأ الرهينتان بتقديم نفسيهما والحديث عن الظروف القاسية في الأسر، ونقص الطعام، والقصف الذي يشنه الجيش الإسرائيلي. وقد نجا الرهائن الستة من الأسر لمدة تقرب من أحد عشر شهراً، قبل أن تقوم حماس بإعدامهم الأسبوع الماضي.

وقال لوبانوف (32 عاما)، الذي بدا أنه كان يقرأ البيان، إنه 'تم نقله عشر مرات لإنقاذ حياته'. 

وخاطب 'نتنياهو وحكومة إسرائيل: لقد فشلتم وأهملتمونا في السابع من أكتوبر ، والآن تستمرون في الفشل في كل محاولة لإطلاق سراحنا أحياء'.

وأشار لوبانوف أيضا إلى صفقة شاليط التي تم بموجبها إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني، في إشارة إلى مطالب حماس لإسرائيل بالإفراج عن أسرى فلسطينيين كجزء من صفقة رهائن.

وقال لوبانوف إنه 'ترك وراءه زوجة حامل، وابنًا يبلغ من العمر عامين، ووالدين مريضين'، وطلب من عائلته أن تبقى قوية.

أنجبت زوجته ميخال طفلها الثاني وهو في الأسر، وعمر الطفل الآن خمسة أشهر. 

وقالت كارمل جات (29 عاما) إنها 'لم تعرف مصير عائلتها منذ احتجازها في الأسر'، وطلبت من الحكومة 'التوقف عن هذا الإهمال ووقف هذا القصف وإعادتنا إلى منازلنا'.

وعلى غرار الفيديوهات السابقة، دعا الرهينتان المواطنين الإسرائيليين إلى الاحتجاج والتظاهر في الشوارع. وأضاف جات: 'لا تسمحوا لأحد بإغلاق باب المفاوضات'.

وقال جيل ديكمان، ابن عم كارميل: 'من المذهل سماع صوتها'، وكان من المحزن معرفة أن كارميل لم تكن تعلم أن والدها وشقيقها وابنة أختها قد تم إنقاذهم أو أن شقيقة زوجها ياردن تم إطلاق سراحها في صفقات نوفمبر.

'من المؤلم أن ندرك أنه كان بإمكاننا إنقاذها – كان من الممكن أن تكون هنا معنا.'

وأضاف ديكمان : 'في يوليو/تموز، قال نتنياهو 'لا' لصفقة كان من شأنها أن تنقذ كارمل من القتل – وبذلك حكم على كارمل بالإعدام'.