رم -

رحاب القضاة / عمان

في عصرٍ أصبحت فيه الخوارزميات أسرع من القرارات والمعلومة أغلى من الذهب الأسود تشهد المنطقة العربية ميلاد مرحلة اقتصادية جديدة تُعيد تعريف مفهوم النجاح والتوسّع التجاري.

ففي يوم السبت 4 أكتوبر 2025 انطلقت ندوة “ويبينار” استثنائية بعنوان «ثورة المبيعات باستخدام الذكاء الاصطناعي»

بإدارة الدكتور معن القطامين – الخبير الاقتصادي والاستثماري ووزير العمل ووزير الدولة للاستثمار الأردني السابق – الذي قاد حوارًا عابرًا للتوقعات

جمع بين الفكر والرؤية والمستقبل وحوّل الشاشات إلى منصّة تُضيء دروب الأعمال العربية.

بمشاركة قامات عربية مرموقة تركت بصمتها في عالم الاقتصاد والتقنية:

الدكتور محمد الخالدي – المملكة العربية السعودية رئيس مجلس إدارة “الخليجية المتحدة”.

الدكتور معتز الدبعي – خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الأردني.

والمستشار علاء المغربي – جمهورية مصر العربية مستشار العلاقات التجارية وتطوير الأعمال.

جاءت الندوة لتعلن عن إطلاق منصة “تلاقي” الحدث الأبرز في المشهد الرقمي العربي كأول منصة إقليمية ذكية توظّف الذكاء الاصطناعي في بناء جسور الشراكات التجارية بدقة وسرعة غير مسبوقة واضعة أمام روّاد الأعمال والمستثمرين أفقًا جديدًا من التعاون القائم على البيانات والتحليل الذكي.

ذلك في نقاشٍ ثريّ امتزج فيه العلم بالتجربة تطرّق المتحدثون إلى كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة في عالم تطوير الأعمال والمبيعات محوّلًا البيانات من أرقامٍ صامتة إلى قرارات استراتيجية نابضة بالحياة قادرة على اكتشاف الشركاء المثاليين في دقائق معدودة عبر نظام “المطابقة الذكية”

المدعوم بخوارزميات تحليلية متطورة.

وأكد الخبراء أن الشركات التي لا تضع البيانات في قلب استراتيجيتها تخسر مستقبلها قبل فرصها بينما الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام أسواق جديدة وتوسّع أسرع وتكلفة أقل مع قدرة فريدة على قراءة اتجاهات السوق والتنبؤ بالاحتياجات قبل وقوعها.

وقد تحوّلت الجلسة إلى مساحة معرفية نابضة بقصص نجاح ملهمة وتجارب واقعية كشفت أسرار التميّز وكيفية تحويل الإخفاقات إلى خطوات على طريق الصعود.

لم تكن الندوة مجرّد لقاء رقمي كانت إعلانًا عن ولادة جيلٍ جديد من التفكير العربي في الاستثمار والتكنولوجيا يجمع بين الأصالة والرؤية بين الإنسان والخوارزمية وبين الرغبة في التقدّم والإيمان بقدرة العقل العربي على الابتكار.

حضر الحدث نخبة من الخبراء والمستثمرين، والمسؤولين، والصناعيين، والتجاريين من مختلف الدول العربية في مشهدٍ استثنائي حمل عنوانًا واحدًا:

العرب لا يكتفون بمواكبة الثورة الرقمية… بل يصنعونها