أفرج الاحتلال الإسرائيلي، عن مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة، ناصر اللحام، بعد 9 أيام من الاعتقال.

ووفق ما أفاد به محامي الدفاع، أسامة السعدي، فإنّ الإفراج عنه تمّ من 'دون أي شروط أو قيود'، لافتاً إلى أنّ ظروف اعتقاله 'كانت صعبة'.

وأشار السعدي إلى أنّ الإجراءات التعسفية الإسرائيلية في تأخير الإفراج عنه، 'كانت بدوافع انتقامية'، مؤكداً أنّ سلطات الاحتلال لم تتمكن من إثبات أي دليل ضده.

وأوضح أنّه كان هناك تخوّف من أن تُقدِم سلطات الاحتلال على تحويل اللحام إلى الاعتقال الإداري.

وكانت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في سجن 'عوفر' قد مددت الأحد الماضي، اعتقال  اللحام للمرة الثانية حتى اليوم، بذريعة 'استكمال التحقيق'، بحسب ما أفادت به هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.

وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، في حديث للميادين، أنّ الاحتلال حاول إلصاق اتهامات واهية بالزميل ناصر.

وقد احتُجز اللحام في سجن 'عوفر' داخل الغرفة 19 من 'قسم 21'، حيث يعاني المعتقلون من الاكتظاظ وسوء التغذية وانتشار الأمراض الجلدية، وسط غياب الرعاية الطبية، ما فاقم من وضعه الصحي الصعب.