أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم أنّ السياسات المتهورة الهدامة تُشكّل عنوانًا للإجرام وممارسة للتطهير العرقي بهدف تصفية القضية الفلسطينية، داعيًا إلى مواجهتها بكل الإمكانيات المتاحة.

كلام هاشم جاء خلال مشاركته في مؤتمر اتحاد مجالس برلمانات منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث شدّد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين ولبنان وسوريا.

ورأى هاشم أنّ الإجرام الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من قرن لم يقتصر على فلسطين، بل تمدد إلى الأراضي اللبنانية والسورية، داعيًا إلى قرارات جريئة وخطوات عملية بدل الاكتفاء بالبيانات والتمنيات.

وأشار إلى ضرورة التمسك بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية والعمل على إنهاء العدوان، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني في النضال المشروع بكل الوسائل من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، واسترجاع الأراضي اللبنانية والسورية المحتلة.

وختم هاشم بالدعوة إلى تفعيل العلاقات والتعاون بين دول المنظمة على المستويات السياسية والبرلمانية والأمنية والاقتصادية، من أجل تحقيق تطلعات الشعوب وتطبيق القرارات والتوصيات الصادرة.