استقبل رئيس حزب الإنصاف الموريتاني، السيد سيد أحمد ولد محمد، بمقر الحزب في نواكشوط، ممثل حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' في موريتانيا، السيد محمد أبو صقر، وذلك في إطار التواصل المستمر بين القوى السياسية الموريتانية والمقاومة الفلسطينية.

وجرى خلال اللقاء بحث تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، والتأكيد على موقف موريتانيا الثابت، شعبًا وحكومةً، في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة في وجه الاحتلال.

ومن جهته، ثمّن السيد محمد أبو صقر الموقف الموريتاني الرسمي والشعبي الذي عبّر عنه عبر الوقفات الشعبية، البيانات السياسية، والدعم الدبلوماسي في المحافل الدولية.

وأكد، أن 'الشعب الفلسطيني ينظر بعين الامتنان لمواقف موريتانيا النبيلة، التي تتجاوز حدود الدعم السياسي إلى روح الأخوّة والمصير المشترك'.

وأطلع أبو صقر قيادة حزب الإنصاف على آخر مستجدات الميدان في غزة، والتحديات التي تواجه المقاومة الفلسطينية، وخصوصًا في ظل الحصار المتشدد، والاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.

وبدوره، شدد رئيس الحزب السيد سيد أحمد ولد محمد على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.

وأكد ولد محمد أن حزبه سيواصل التنسيق مع الهيئات الداعمة لفلسطين في موريتانيا وخارجها.

ويأتي هذا اللقاء في سياق تحركات سياسية ودبلوماسية واسعة في موريتانيا دعمًا للقضية الفلسطينية، وسط إدانات شعبية ورسمية متواصلة، ومطالبات بوقف فوري للعدوان ورفع الحصار عن غزة.