علقت محافظة مدينة دمشق على انهيار جزء من مبنى السرايا (وزارة الداخلية السورية سابقا) أثناء إجراء عمليات ترميم في المبنى، مشيرة إلى أن الحادث كان نتيجة عقود من إهمال النظام البائد.

وجاء في بيان المحافظة: 'أعلنت محافظة مدينة دمشق مواصلتها جهود إعادة الاعتبار للمباني التراثية والحفاظ على هويتها العمرانية'.

وأضاف البيان: 'باشرت الورش المختصة أعمال الترميم لمبنى السرايا في وسط العاصمة وهو مبنى تاريخي كان مقرا لوزارة الداخلية وعانى طويلا من الإهمال والتخريب المتعمد من قبل النظام البائد وفلوله الذين حاولوا طمس هويته وألحقوا به أضرار إنشائية جسيمة'.

وتابع البيان بأن 'خلال أعمال الترميم الجارية وقع انهيار جزئي في أحد أجنحة المبنى المتضرر أصلا، ما أدى إلى إصابة عد من العمال واحتجاز بعضهم'.

وقالت المحافظة: 'على الفور استجابت محافظة دمشق رفقة وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث بالتعاون مع قوى وزارة الداخلية التي ضربت طوقا أمنيا حول المكان حيث جرت عمليات إنقاذ وإسعاف المصابين إلى المشافي لتلقي الرعاية اللازمة'.

وختم بيان المحافظة: 'تؤكد المحافظة أن ما حدث هو نتيجة مباشرة لعقود من الإهمال والعبث الذي مارسه النظام البائد'، مشددة على التزامها بمواصلة أعمال الترميم وفق أعلى معايير السلامة حفاظا على التراث العمراني الأصيل لمدينة دمشق.

وفي وقت سابق من اليوم، تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ 5 عمال وجار العمل على إنقاذ عاملين اثنين من تحت الأنقاض جراء انهيار أحد أسقف مبنى السرايا التابع لوزارة الداخلية وسط دمشق.

المصدر: RT