اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.

وقال لابيد، إن “نتنياهو يعتبر وجود إسرائيل في محور موراغ الآن حجر أساس لبقاء إسرائيل رغم أنه كان خطوة عملياتية ميدانية”، معربا عن أمله في أن يؤدي لقاء نتنياهو وترامب إلى إتمام صفقة تبادل لأن الإدارة الأمريكية معنية بذلك.

وأضاف: “لا توجد الآن أي فائدة من الحرب لدولة إسرائيل ولن نتخلص من حماس طالما لم نجد من يدير قطاع غزة”، متابعا: “علينا الانسحاب من غزة والانتشار بالمنطقة العازلة لتأمين بلدات الغلاف”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركز على جهود تحرير الرهائن المحتجزين في غزة.

وأكد نتنياهو، “عزمه على القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس”، مضيفا أنه وترامب “ناقشا عواقب النصر الكبير الذي حققناه على إيران والإمكانات التي يتيحها”، بحسب قوله.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق، عن “مقترح نهائي” لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 16 مايو/ أيار الماضي، بدء هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة أطلق عليه عملية “عربات جدعون”، شمل شن ضربات مكثفة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل القطاع بهدف تحقيق أهداف الحرب بما فيها “تحرير المحتجزين الإسرائيليين وهزيمة حركة حماس”، ودفع السكان المدنيين إلى منطقة أصغر في الجنوب.

وقرر نتنياهو، في 18 مايو الماضي، إدخال “كميات أساسية” من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبًا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.