تعزيز البيئة

وفق التقرير السنوي لعام 2024، نجحت «مدن» في رفع المسطحات الخضراء داخل المدن الصناعية إلى أكثر من مليوني متر مربع، وزراعة مليون شجرة ضمن مبادرة «مدن خضراء»، الهادفة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز البيئة الصحية للموظفين والمجتمعات المحيطة.

جولات تفتيشية googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

لم تعد المدن الصناعية محصورة في كونها بيئات إنتاجية صرفة، بل تحولت إلى مجتمعات متكاملة بفضل تطوير مجمعات سكنية، ومرافق تعليمية وصحية وترفيهية، إلى جانب إنشاء 4 مساجد كبرى، لخدمة العاملين والمقيمين.

وأكدت «مدن» التزامها بتطبيق أعلى المعايير العالمية في مجال الصحة والسلامة، وتنفيذ جولات تفتيشية دورية من أجل قياس جودة الحياة في مختلف المواقع الصناعية، وهو ما انعكس إيجابًا على جاذبية هذه المدن للمستثمرين والكوادر الوطنية. بنية متكاملة

أوضحت «مدن» أن رؤيتها للاستدامة لا تقتصر على البيئة، بل تشمل البُعد الإنساني والاجتماعي، حيث تم تأهيل البنية التحتية السكنية والخدمية وفق أفضل الممارسات، لتلبية احتياجات الموظفين وأسرهم، وخلق بيئة عمل محفزة ومستقرة.

ويأتي ذلك ضمن نهج شمولي يعزز ارتباط الإنسان بالمكان، ويجعل من الصناعة رافدًا للتنمية المجتمعية، لا مجرد قطاع إنتاجي.

الصناعة في خدمة البيئة

في السياق نفسه، سجلت «مدن» 100 % في التزامها بمعايير كفاءة الطاقة، و97.25 % في ضوابط الأمن السيبراني، إلى جانب حصولها على شهادات جودة عدة في مجالات الصحة والسلامة والاستدامة، مما يعكس تفوقها المؤسسي في إدارة الموارد الطبيعية والبشرية. في وقتٍ تتسارع فيه خطى التنمية الصناعية في المملكة، حرصت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» على أن ترافق هذه النهضة مسارات موازية تعزز جودة الحياة وتحفظ التوازن البيئي من خلال مبادرات نوعية تُجسّد مفهوم «أنسنة الصناعة» وتحقيق الاستدامة.