لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
تحت شعار 'اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود'، تقيم 'هيئة الشارقة للكتاب' على مدار أربعة أيام، فعاليات الدورة الثامنة من 'المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية'، في مدينة ميلانو الإيطالية، بمشاركة 30 باحثاً وأكاديمياً ونخبة من الأدباء العرب في المهجر من 18 دولة حول العالم.
تفاصيل 'المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية'
ينظم 'المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية'، كلاً من: معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان بالتعاون مع مركز أبحاث اللغة العربية، بحضور ومشاركة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور جيوفاني غوبر عميد كلية العلوم اللغوية والأدب الأجنبي في الجامعة الكاثوليكية، والدكتور وائل فاروق مدير معهد الثقافة العربية والمنسق العلمي للحدث.
ويلخص شعار المهرجان: 'اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود'، رحلةً عمرها قرون ولغة كانت معطاءة كريمة وفية، لمن أخذت عنهم ومساهمة في بناء الحضارة الإنسانية، حين حملت المعارف والعلوم من الشرق إلى الغرب ومن أطراف الجزيرة العربية إلى قلب أوروبا.
وقال العامري: نستحضر الرحلة التي بدأت قبل أكثر من ألف عام، حين قصد الطبيب قسطنطين الإفريقي إيطاليا، حاملاً معه كتباً طبية باللغة العربية لتبدأ بذلك مرحلة جديدة فتحت فيها العربية أبواب علوم، لم تكن معروفة بعد، ومن تلك الرحلة إلى لحظتنا هذه، ظل التفاعل مستمراً متجسداً في رؤى وجهود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، صاحب الرؤية والريادة، الذي لطالما أكد أن اللغة ليست أداة تواصل فحسب، بل هي وعاء حضاري وجسرٌ يعبر بنا من التباعد إلى التفاهم، ومن العزلة إلى الحوار.
من جانبه قال الدكتور وائل فاروق مدير المهرجان: نحن أمام خروج جديد للغة العربية من حدودها الجغرافية والثقافية، يستحق أن ندرسه ونتأمله ونستشرف مستقبله، لذلك فتح 'معهد الثقافة العربية' هذا العام، فضاء مؤتمره لنخبة ممتازة من المثقفين والأكاديميين العرب والغربيين لدراسة هذه الظاهرة الجديدة.
ويتطلع المهرجان في دورته الثامنة، إلى استكشاف حضور اللغة والثقافة العربية في السياقات الغربية وتعزيز فهمها وتفاعلها في بيئات جديدة من خلال محورين رئيسين: الأول يتناول قضايا تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها فيما يركّز المحور الثاني على الأدب العربي المعاصر في بلدان المهجر.