انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس شائعات عن اختيار الاتحاد السوري لكرة القدم المدرب الجزائري 'مجيد بوقرة' لقيادة منتخب 'سوريا' الأول خلفاً للأرجنتيني 'هكتور كوبر'.

رصد سناك سبوت موقع صحيفة 'الصريح' الجزائرية الذي نسب إليه خبر ارتباط 'بوقرة' بنسور قاسيون. إلا أن الخبر غاب كلياً عن الموقع المقصود ما زاد من الشكوك حول صحة الخبر.

اتحاد الكرة بدوره لم يصدر أي بيان ينفي أو يؤكد فيه الأنباء التي ربطت منتخب سوريا بالمدرب الجزائري الذي يمكن وصف مسيرته التدريبية بالمتواضعة وحديثة العهد.

'بوقرة' ولد في 'فرنسا' عام 1983 من أصول جزائرية. ومن أبرز إنجازاته قيادة المنتخب الجزائري للمحليين للتتويج بكأس العرب التي احتضنتها قطر في عام 2021. وأيضًا وصافة 'بطولة الأمم الأفريقية للمحليين / الشان' التي أُقيمت في الجزائر بعد خسارته أمام المنتخب السنغالي في النهائي بركلات الترجيح.

وأشرف المدرب الجزائري على تدريب نادي 'المرخية' القطري في العام الماضي في تجربة لم يكتب لها النجاح. بسبب هبوط فريقه للدرجة الثانية، بالإضافة إلى إشرافه على تدريب 'الفجيرة' الإماراتي وفريق 'الدحيل' القطري تحت 23 سنة.

لا تعد مسيرة 'بوقرة' مثالية ليكون خياراً مناسباً لقيادة المنتخب السوري. رغم أن الأمر لا يزال عند حدود الشائعات. في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب السوري مدرباً يجيد اللغة الإسبانية ليتمكن من التواصل مع اللاعبين بوجود 6 منهم يلعبون في أمريكا اللاتينية ولا يفهمون العربية. إضافة لحاجته إلى مدرب بإمكانيات أعلى من الجزائري لا أن يكون حقل تجارب لمدرب صاعد.