اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن إقدام قوات الاحتلال على إطلاق الرصاص الحي جنوب قرية بيت أمر، في الضفة المحتلة، ما أدّى إلى ارتقاء طفلين شهيدين، مساء اليوم، واحتجاز جثمانيهما الطاهرين، هي عملية إعدام ميداني وجريمة حرب موصوفة تأتي في سياق العمليات الإرهابية التي يمارسها جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين بهدف تهجير أهلنا من بيوتهم وقراهم ومزارعهم.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، مساء الخميس، إن 'مصادقة ما يسمى بالمحكمة العليا، اليوم، على تهجير أهالي قرية رأس جرابة في النقب المحتل في العام 1948، تؤكد أن الجهاز القضائي في الكيان هو ذراع الاحتلال في البطش والتنكيل، ويثبت أن الكيان يشنّ حملة مفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده في وطنه وفوق أرضه، بما فيها الأراضي المحتلة في العام 1948'.

وأضافت: 'إن سياسات الاحتلال وجرائم الكيان المستمرة هي تصعيد خطير وممنهج للعدوان ضد شعبنا، وهو ما يتطلب تصعيد كل أشكال المواجهة للتصدي لهذه السياسات ولجمها'.