خسر عنصر من 'الأمن العام' حياته اليوم إثر اشتباكات اندلعت أثناء محاولة دورية أمنية اعتقال 'علاء الكايد' في بلدة 'قرفا' بريف 'درعا' الأوسط.

وأفاد موقع 'درعا 24' أن العنصر 'وليد خالد الفاعوري' المنحدر من مدينة 'الشيخ مسكين' خسر حياته جراء تبادل لإطلاق النار خلال مداهمة منزل 'الكايد'، وأصيب عنصر آخر بجروح.

ونشر الموقع مقطعاً مصوراً قال أن 'الكايد' يظهر فيه خلال اشتباكه مع الدورية التي داهمت المنزل ليل أمس، حيث يصرخ 'الكايد' مطالباً بأن يكون اعتقاله بموجب استدعاء رسمي، علماً أن 'الكايد' كان قائداً لمجموعة محلية مسلحة سابقاً وفق المصدر.

وفي شباط الماضي، قال 'المرصد السوري لحقوق الإنسان' إن مجموعة مسلحة تتبع لـ'الكايد' استهدفت مقراً للأمن العام في مدينة 'إزرع' بريف 'درعا' الشمالي، مبيناً أن عناصر الأمن العام تصدوا للهجوم حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع المهاجِمين وتم اعتقال 7 منهم فيما لاذ آخرون منهم بالفرار.

وفي أيلول الماضي، خسر عنصر من قوى الأمن الداخلي حياته إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر على الطريق الواصل بين بلدتي 'المزيريب' و'اليادودة' بريف 'درعا' الغربي.

وقال قائد الأمن الداخلي في درعا 'شاهر عمران' حينها أن العنصر 'محمد الخطيب' فارق الحياة متأثراً بإصابته البليغة التي تعرّض لها جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين أثناء تأدية مهامه.

وأكّد 'عمران' في حديثه لوكالة سانا أن قيادة الأمن الداخلي باشرت فوراً اتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.

ولا تزال 'درعا' تعاني من حالة فوضى أمنية وتكرر حوادث الاغتيالات والتفجيرات بين الحين والآخر، بما في ذلك استهداف مواقع وعناصر الأمن العام على يد مسلحين مجهولين.