ملخص:

قتل 14 فلسطينيا في قطاع غزة وأصيب آخرون، اليوم الخميس، من جراء قصف إسرائيلي استهدف 3 تجمعات لفلسطينيين وشقة سكنية شمال قطاع غزة، وخياماً للنازحين في دير البلح وسط القطاع.

وقال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، في منشور عبر منصة 'تليغرام'، إن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون (لم يذكر عددهم) بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

وخلال الثلاث ساعات الماضية، أعلن الجهاز عن مقتل 7 فلسطينيين وإصابة آخرين، في غارات متفرقة استهدفت تجمعين للمواطنين في حي الزيتون بغزة، وشمال رفح، وشقة بعمارة سكنية في مدينة غزة.

وفي وسط القطاع، قتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في ساحة مستشفى 'شهداء الأقصى' بمدينة دير البلح، التي تصنفها إسرائيل ضمن المنطقة 'الإنسانية الآمنة' في القطاع.

وأفادت مصادر طبية، بأن قصفاً إسرائيلياً استهدف خياماً للنازحين قرب مبنى العيادة الخارجية في ساحة مستشفى 'شهداء الأقصى' ما أسفر عن مقتل 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، بحسب وكالة 'الأناضول'.

حصيلة ضحايا الحرب

بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة، في تقريرها الإحصائي اليومي، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين في القطاع أسفرتا عن وصول 17 قتيلاً و56 مصابا إلى مستشفيات القطاع، خلال 24 ساعة.

وأوضحت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

إلى ذلك، أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 40.878 قتيلاً و94.454 جريحاً.

ومنذ 335 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.