#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

تحوّل ربع نهائي كأس بوليفيا بين بلومينغ وريال أورورو إلى فوضى عارمة بعد صافرة النهاية، بعدما اضطر الحكم لإشهار 17 بطاقة حمراء دفعة واحدة في واحدة من أغرب المباريات في تاريخ الكرة البوليفية.

المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 في الإياب، منحت بطاقة العبور لبلومينغ إلى نصف النهائي مستفيدًا من فوزه ذهابًا 2-1، لكن ما حدث بعد نهاية اللقاء طغى على كل ما جرى كرويًا.

فمع إطلاق الصافرة، اشتعلت الأجواء بتوتر شديد، قبل أن تتطور إلى اشتباكات بالأيدي بين لاعبي الفريقين وأفراد من الجهازين الفنيين، كما أظهرت مقاطع (فيديو) انتشرت بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي.

ووفق صحيفة 'إل بوتوسي' البوليفية، بدأت الشرارة من لاعب ريال أورورو سيباستيان زيبالوس الذي دفع لاعبي بلومينغ، قبل أن يتدخل زميله خوليو فيلا ويوجّه لكمات أشعلت الفوضى على أرض الملعب. كما دخل مدرب أورورو مارسيلو روبليدو في عراك مع أحد أفراد الجهاز الفني لبلومينغ وسقط أرضًا على ظهره خلال الاشتباك.

التصعيد دفع الشرطة للتدخل واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاعبين واحتواء الموقف، فيما سجّل الحكم في تقريره إشهار 8 بطاقات حمراء ضد لاعبي بلومينغ، و4 ضد لاعبي ريال أورورو، إضافة إلى 5 بحق عناصر من الطاقم الفني.

مباراة كان يفترض أن تحسم بطاقة تأهل، تحولت إلى نموذج صارخ عن انفلات الأعصاب والعنف في الملاعب، مع توقعات بعقوبات قاسية من الاتحاد البوليفي على كلا الناديين واللاعبين المتورطين.