القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تل أبيب في ساعة متأخرة من مساء السبت في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط.

وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل في الوقت الذي يعمل فيه كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين على تأمين إطلاق سراح الرهائن الستة الأحياء المتبقين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

قبل إطلاق سراح الرهائن السابقين ألكسندر ساشا تروفانوف، وساجوي ديكل تشين، وإيار هورن، يوم السبت، قال ترامب إنه إذا لم يتم إعادة الرهائن بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت بتوقيت شرق الولايات المتحدة، 7 مساءً بتوقيت إسرائيل، فإن الولايات المتحدة 'ستدعم' أي قرار يتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

كانت زيارة روبيو إلى الشرق الأوسط قيد الإعداد منذ شهر على الأقل. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه سيتوجه إلى مؤتمر ميونيخ للأمن، ثم إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية من 13 إلى 18 فبراير. 

سياسات روبيو المؤيدة لإسرائيل

بدأ روبيو ولايته كأعلى دبلوماسي أميركي بسياسات قوية تتوافق مع وعود حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب 'أميركا أولا'. 

وقال أيضًا إن إدارة ترامب ستكون داعمًا ثابتًا لإسرائيل. 

وقال روبيو للصحفيين في يناير/كانون الثاني: 'دون أن أتحدث خارج نطاق الدور، أنا واثق من القول إن إدارة الرئيس ترامب ستظل ربما الإدارة الأكثر تأييدا لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة'. 

وأيد روبيو خطة ترامب المثيرة للجدل لإعادة تأهيل غزة وتهجير سكانها في مقابلة أجريت معه مؤخرا على إذاعة SiriusXM Patriot.

وقال روبيو 'يجب أن يدخل شخص ما إلى هناك ـ حتى يتمكن أي شخص من العيش هناك ـ ويجب أن يقوم شخص ما بتنظيف المكان. ويجب أن يتم تنظيف كل هذا من هناك حتى قبل أن تبدأ عملية إزالة الأنقاض والحطام وإعادة بناء المساكن، مثل الهياكل الدائمة. من الذي سيفعل ذلك؟'