استشهد اثنين من المواطنين وأصيب آخرون، صباح اليوم الأحد، برصاص قوات حيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرقي مدينة غزة، في استمرار لانتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار.

وأفاد مصدر محلي بوصول شهيد وإصابتين إلى مستشفى العربي الأهلي “المعمداني” جرّاء إصابتهم برصاص قوات الاحتلال خلال تفقد منازلهم في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وفي وقت لاحق، ذكرت المصادر أن مواطنًا آخر استشهد وأصيب مواطنان آخران برصاص الاحتلال في الحي نفسه.

إلى ذلك، أصيبت سيدة برصاص الاحتلال شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء اعتداءات الاحتلال عليهم في حي الشجاعية يومي الخميس والجمعة الماضيين. فقد استشهد علاء عماد اسليم ومحمد صبحي اسليم – الجمعة- بعدما استهدفتهما طائرة إسرائيلية مسيّرة بصاروخ في شارع المنصورة شرق حي الشجاعية.

ومساء الخميس، استشهد المواطن محمد العرعير وابن شقيقه نبيل العرعير، وإصابة ثالث بجروح، بعدما استهدفتهم طائرات الاحتلال شرق حي الشجاعية. كما استشهد المواطن هيثم عبد الكريم أبو شنب في الحي نفسه، أثناء بحثه بين أنقاض منزله المدمر عن ملابس، بعد أن استهدفته طائرات الاحتلال بصاروخ.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه منتصف ليل السبت الأحد، ارتكب الاحتلال أكثر من 960 خرق للاتفاق، بحسب معطيات رسمية.

وشملت هذه الخروقات قصفا جويا ومدفعيا، وتحليقا مكثفا للطائرات المسيرة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق النار على المواطنين، وهدم منازل، واستهداف سيارات. إلى جانب منع إدخال الوقود، وعرقلة دخول سيارات الدفاع المدني والآليات الثقيلة، ومنع إدخال الخيم والمنازل الجاهزة.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.