ذكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، 'لأننا في قلب أهم مناسبة مفصلية لجهة واقع البلد ووضعية المنطقة ومطالب السيادة المحلية والإقليمية وما يلزم لحماية لبنان بعد أخطر حرب سيادية على الإطلاق، المطلوب تعزيز وحدتنا وتأكيد شراكتنا وتوظيف إمكاناتنا الداخلية بما يلزم لإنتاج لبنان الجسم الواحد والمنعة السيادية للقرار الوطني بعيداً عن اللعبة الخارجية ومشاريع خرابها'.

واكد ان 'اللحظة للإستقرار السياسي والإستنهاض الاجتماعي والتوظيف الوطني وتزخيم العمل النيابي للأخذ بإصلاحات اتفاق الطائف الذي يفترض الشروع بانتخاب مجلس نيابي خارج القيد الطائفي، والعين على 'قنبلة صفقة غزة التي كتبها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وتبناها الرئيس الاميركي دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية برمّتها، والمطلوب من الأخوة العرب حماية فلسطين حتى لا تضيع بلاد العرب'.