اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
استقبل الرئيس جوزاف عون وفد الاتحاد العربي للانترنت والاتصالات برئاسة رئيس الاتحاد فراس بكور الذي اوضح في بداية اللقاء، ان 'الاتحاد يعمل على تعزيز التكامل بين الدول العربية وتطوير القدرات المؤسسية وتمكين الكوادر الشابة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عارضا لرؤيته الاستراتيجية للتعاون مع الدولة اللبنانية'.
وكشف ان 'الاتحاد عمل على اطلاق الكثير من المبادرات لمشاريع وبرامج عمل في المنطقة العربية، واهمها مشروع الحاضنة العربية لمشاريع الذكاء الاصطناعي، معتبرا ان لبنان بما يملك من بيئة بشرية ومعرفية مؤهلة وبما يسعى اليه من خطط طموحة لتعزيز دوره القيادي في الابتكار والبحث والتطوير، يشكل بيئة مثالية ليكون مقرا لهذا المشروع، مبديا تطلع الاتحاد الى موافقة رئيس الجمهورية على ذلك'.
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مثنيا على 'الجهود التي يقوم بها الاتحاد في مجال تعزيز التكامل بين الدول العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات متمنيا له التوفيق في كل ما يقوم به من جهود لتعزيز التعاون والتنسيق بين هذه الدول. وثمن الرئيس عون مبادرات الاتحاد، مرحبا بجعل لبنان مقرا لمشروع الحاضنة العربية لمشاريع الذكاء الاصطناعي.
في سياق منفصل، استقبل الرئيس عون، في حضور وزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط، وفداً رفيع المستوى من شركة 'مورغان ستانلي' ضم أربعة عشر مستثمراً دولياً يزورون لبنان للمشاركة في مؤتمر 'بيروت 1' وللاطلاع مباشرة على التطورات الاقتصادية والسياسية وفرص الاستثمار في المرحلة المقبلة.
ورحب الرئيس عون بالوفد، مؤكداً أن 'حضور مؤسسات مالية عالمية كبرى إلى بيروت، وفي مقدمتها 'مورغان ستانلي'، يعكس اهتماماً متزايداً بالوضع الاقتصادي وفرص التعافي'. واعتبر أن 'المشاركة الواسعة في مؤتمر 'بيروت 1' ، الذي يشهد تسجيل أكثر من 900 مشارك و150مستثمراً من مختلف الدول، دليل واضح على عودة الثقة الدولية بلبنان وبالاستقرار النسبي الذي بدأ يتعزّز'.
وأكد الرئيس 'حصول تحسن ملحوظ في الوضع الأمني الداخلي'، مشيراً إلى 'انخفاض معدلات الجريمة، وتفعيل التنسيق بين الأجهزة الأمنية، وتعزيز دور الجيش اللبناني في حفظ الأمن في مختلف المناطق. كما تحدث عن الجهود الجارية لضبط الحدود اللبنانية –السورية وتعزيز التعاون مع الجانب السوري للحدّ من التهريب وتأمين الاستقرار على الحدود البرية'.
وفي ما يتعلق بالوضع في الجنوب، شدد الرئيس عون على أن 'لبنان ملتزم بوقف الأعمال العدائية وفق الاتفاقات المعلنة، فيما يعمل الجيش اللبناني على مراقبة الوضع ميدانياً والمحافظة على الهدوء. وأضاف أن الدولة لا ترى أي مصلحة في التصعيد، وأن الأولوية تبقى لحماية المدنيين وتثبيت الاستقرار'.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد الرئيس عون 'التزام الدولة بالمضي في مسار الإصلاح المالي والإداري، مشدداً على أن الحكومة قطعت شوطاً مهماً خلال الأشهر الماضية بالتعاون مع مجلس النواب والمؤسسات الدستورية. ورغم أن الطريق ما زال طويلاً بعد عقود من التراكمات الا ان الإرادة السياسية واضحة، وهناك عمل جدي لتأمين المتطلبات المرتبطة بخطة التعافي ومعايير صندوق النقد الدولي'.
وتناول الرئيس عون العلاقات مع الدول الصديقة وفي مقدمها السعودية وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، مثمنا الدعم الذي تقدّمه هذه الدول للبنان سواء على المستوى السياسي أو من خلال دعم الجيش اللبناني. وأشار إلى التنسيق القائم للتحضير لمؤتمرات دعم إضافية متعلقة بالقوات المسلحة وبالمشاريع المرتبطة بإعادة الإعمار.
وحول الانتخابات النيابية المقبلة، أكد 'حرصه، وبالتنسيق مع رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء، على إجرائها في موعدها الدستوري'.











































































