قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، السبت، إن “حدثاً أمنياً صعباً” يجري حالياً في قطاع غزة، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وأفادت المواقع بأن العملية أسفرت حتى الآن عن مقتل 3 جنود إسرائيليين، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة بسبب طبيعة الانفجار.

وفي التفاصيل، أوضحت المواقع أن الحادث وقع في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، حيث انفجرت عبوة ناسفة استهدفت قوة عسكرية إسرائيلية. وبحسب المصادر، فقد خرج مسلحون فلسطينيون من نفق وقاموا بتثبيت العبوة على ناقلة جند إسرائيلية قبل أن ينسحبوا من المكان.

وفي وقت لاحق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن العملية، مؤكدة أنها استهدفت ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين ناسفتين داخل قمرتي القيادة. وأضافت أنها استهدفت بعد ذلك ناقلة جند ثالثة بقذيفة مضادة للدروع من طراز “الياسين 105”.

وأشارت القسام إلى أن العملية أدت إلى احتراق الناقلتين المستهدفتين، بينما رصدت قيام حفار عسكري إسرائيلي بمحاولة دفن الآليات المحترقة لإخماد النيران، بالتزامن مع هبوط مروحيات إسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى من المكان.

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت، مقتل الرائد احتياط بتسلئيل مسباخر وهو مهندس قتالي من كتيبة الهندسة 749 في اللواء 828، متأثرا بجراح أصيب بها في غزة.

وبحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أصيب مسباخر بجروح خطيرة إثر انفجار عبوة ناسفة في خان يونس، كما أُصيب ضابط احتياط في سلاح الهندسة القتالية من كتيبة الهندسة 710، تشكيل 'رام' (179).

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، قتل 896 جنديا من الجيش الإسرائيلي، وكانت آخر الحوادث المميتة اليوم السبت.

وقالت وسائل إعلام ومنصات عبرية، مساء السبت، إن عددا من الجنود الإسرائيليين سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم فلسطيني كبير استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس جنوب غزة.

وذكرت المنصات العبرية أن 5 جنود لقوا مصرعهم في ذلك الحدث الصعب.

وأشارت إلى أن الجنود المصابين حالتهم خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في ناقلة جند 'نمر' واحتراقها بالكامل.

وقالت منصات المستوطنين إنه 'سبت أسود' على الجنود في غزة