وكان قد سبق الغارات تحليق لمسيّر إسرائيلي منخفض فوق أجواء يحمر، ارنون، قلعة الشقيف، مجرى نهر الخردلي.

وصباحًا، كانت قد تعرّضت بلدة كفرصير الجنوبية لقصف مدفعي إسرائيلي فجر اليوم، عقب مزاعم إسرائيلية بإطلاق صاروخين من لبنان، حيث أفادت مندوبة 'لبنان24' بتجدد القصف على محيط يحمر، تزامنًا مع عملية تمشيط إسرائيلية من تلة حمامص، وسط سماع أصوات إطلاق نار في القرى المجاورة.

كما استهدف القصف الإسرائيلي محيط جبانة كفركلا وبلدة الطيبة، فيما أشارت المعلومات إلى استخدام القذائف الفوسفورية في استهداف بلدة الخيام.

وفي تطور آخر، ألقت طائرة استطلاع إسرائيلية قنابل صوتية على منزل جاهز قرب الحسينية في وسط بلدة حولا، بينما استُهدف منزل مدمّر على الطريق الداخلية بين العديسة وكفركلا، ما أدى إلى قطع الطريق.

إسرائيل تتوعد لبنان بالتصعيد

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض أحد الصاروخين فيما سقط الآخر داخل الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مارغليوت وكريات شمونة وميسكاف عام شمالي إسرائيل.

من جهته، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد عسكري، متوعدًا بأنه 'إذا لم يكن هناك سلام في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا'، مشددًا على أن إسرائيل 'لن تسمح بالعودة إلى واقع 7 تشرين الاول'.