أكد وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح عبر منصة X أنالوضع مأساوي بشكل كبير في ريف اللاذقية، مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً باتت رماداً بسبب هذه الحرائق. وقال ان هناك جهوداً كبيرة يبذلها 80 فريقاً من الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ وإدارة الكوارث وعدة فرق من فوج الإطفاء الحراجي التابعة لوزارة الزراعة ومؤازرة من بعض المؤسسات الحكومية، وتشارك فيها 160 آلية إطفاء و12 آلية هندسية ثقيلة لتقسم الغابات إلى قطاعات يسهل التعامل معها وتفتح طرق أمام سيارات الإطفاء. ولفت إلى الجهود المشكورة من الأهالي والمنظمات التطوعية التي تساعد بتوفير المياه لسيارات الإطفاء ذاكرا التدخل السريع من الأشقاء في الأردن وتركيا الذين توجهوا إلى موقع الحريق بـ 20 آلية و71 عنصراً من الجانب الأردني، و7 ملاحق مياه، و12 فريق و20 سيارة نجدة، ومشاركة الجانبين بالطائرات المروحية لمساندة الفرق على الأرض بعمليات الإخماد. وختم بالقول: نأسف ونحزن على كل شجرة احترقت كانت مصدراً لتوفير الهواء النقي لنا ولأجيالنا القادمة، ونثمّن عالياً ما تقدمه الفرق من تضحيات في مكافحة الحريق.