لبنان: خيار التصعيد قائم.. حرب أو توسيع ضربات؟

اعاد كلام رئيس الحكومة نواف سلام ل paris match عن أن التفاوض مع اسرائيل ليس سابقة، ملف التفاوض غير المباشر الى النقاش، رغم نعي الرئيس بري الفكرة بعد رفض اسرائيل وابقائها ضمن اطار الميكانيزم

وفي معلومات الجديد، ان لا اقتراح واضحا حول ملف التفاوض بل افكار عدة وصلت الى لبنان، مربوطة بالتلويح بعودة التصعيد

واشارت المعلومات الى ان الاميركيين اوصلوا رسالة الى المسؤولين اللبنانيين مؤداها أنه في حال عدم تجاوب لبنان فإن خيار عودة التصعيد قائم، من دون ان يعني ذلك عودة الى الحرب، بل توسع الضربات الاسرائيلية لمناطق متفرقة.

واشارت المعلومات الى ان لبنان لم يتبلغ بعد اي تأكيد رسمي لزيارة مرتقبة للموفد الاميركي توم باراك الى لبنان.

هذا الملف سيحضر غدا على طاولة مجلس الوزراء في مواقف كل من رئيسي الجمهورية والحكومة من دون الغوص في بحثه، كما سيغيب اقتراح القانون الذي احاله وزير الخارجية يوسف رجي الى الامانة العامة لمجلس الوزراء، لتعديل قانون انتخاب المغتربين.

واشارت معلومات الجديد الى ان الاكيد ان الرئيس سلام سيعمد الى إدراجه في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء مع تصاعد ضغط نواب الاكثرية النيابية على رئيس الحكومة، وان القرار سيكون رهن النقاش حينها، وسط مطالبة نيابية من رئيسي الجمهورية والحكومة، بإعداد مشروع قانون معجل وإحالته بمرسوم إلى مجلس النواب، لإصلاح الخلل القائم في موضوع انتخاب اللبنانيين المنتشرين.

وقد برز كلام رئيس الجمهورية جوزاف عون اليوم بالاشارة الى المعوقات والصعوبات في تحقيق الاقتراع لممثلين عن القارات الست من الناحيتين التقنية والتنفيذية التي تحول دون تمكن وزارة الداخلية من تحقيق هذا النوع من الاقتراع.

على صعيد اخر، يبحث مجلس الوزراء غدا في جلسة تعقد في القصر الجهوري، جدول أعمال يضم أكثر من اربعين بندا تشمل بعض التعيينات مثل تعيين مدير عام الموارد المائية ومدير عام النفط.

وتشمل البنود اقتراحات قوانين أبرزها تعديل ولاية حاكم مصرف لبنان ومنع شطب الودائع، بالإضافة إلى مشاريع تتعلق بالإصلاح المصرفي واتفاقية استكشاف النفط في الرقعة 8 اضافة الى اتفاقية ترسيم الحدود مع قبرص