أكرا - معا- منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الأمين العام لاتحاد الكتاب الأفارقة الكاتب النيجيري والي أوكوديران وسام الثقافة والعلوم والفنون (مستوى الإبداع)، تقديراً لمساهماته الإبداعية والثقافية ودعمه للثقافة الفلسطينية وقضية فلسطين.

وسلم سفير دولة فلسطين في غانا عبد الفتاح السطري بحضور الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني الوسام للكاتب أوكوديران.

ويضم اتحاد الكتاب الأفارقة ما يزيد على 42 اتحاداً ورابطة للكتاب في أفريقيا.

وعبر أوكوديران عن سعادته بنيل هذا الوسام من فلسطين في هذه اللحظة التي تتعرض فيها غزة وفلسطين للإبادة الجماعية والفصل العنصري، والمجازر اليومية والحصار. وقدم شكره للرئيس محمود عباس على هذا التكريم.

وشدد على رفض الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وما يحدث من قتل يومي في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وعلى التضامن مع الشعب الفلسطيني، مطالبا بوقف الإبادة ورفع الحصار، مؤكدا أن فلسطين ليست وحدها ومعها كل أحرار العالم .

بدوره، أكد السطري على الدور الذي يلعبه اتحاد الكتاب الأفارقة والنشاطات المشتركة تضامناً مع القضية الفلسطينية في أفريقيا والعالم، في ظل ما تتعرض له غزة من إبادة جماعية وجرائم يومية وحصار.

وأشار إلى الأهوال التي تواجهها غزة من إبادة جماعية وتدمير ممنهج يقوم به الاحتلال يومياً في قطاع غزة، وما تواجهه الضفة بما فيها القدس من حصار وحواجز واستيطان وتدمير للمخيمات .

بدوره، قال السوداني: إن وسام الثقافة والعلوم والفنون يعتبر أرفع وسام ثقافي يمنحه الرئيس محمود عباس، للمثقفين. وجاء تكريما لقامة إبداعية وثقافية عالية ووازنة لها مساحتها ودورها الفاعل الإبداعي والنقابي في المشهد الثقافي في غانا وعموم أفريقيا.

وأضاف: في ظل الإبادة الجماعية والثقافية في غزة وهي تتعرض لأبشع الجرائم والمجازر اليومية، وتجويع وتعطيش ومنع للدواء والماء في مخالفة لأبسط قواعد الشروط الإنسانية، واغتيال أكثر من 100 مفكر وأكاديمي ورئيس جامعة، وما يزيد على 200 صحفي و46 كاتباً وفنانا ومسرحيا، وتدمير المراكز الثقافية والفنية والمكتبات والجامعات والمدارس والمشافي والمساجد والكنائس، إلى جانب استباحة الضفة الغربية وتهويد القدس وتغول الاستيطان وإعلان الاحتلال مشاريع الضم ونهب الأراضي الفلسطيني.

وأكد السوداني: فلسطين معها كل شريف وأصيل وحر، لأنها ليست قضية سياسية فقط، بل قضية جمالية وكونية بامتياز، وفلسطين لا تدافع عن نفسها بل تدافع عن الحرية في العالم، والتي تبقى ناقصة ما دام شعبنا بدونها.