تميزت الانتخابات البلدية والاختيارية في قرى قضاء مرجعيون، بجو من الهدوء التام والإيجابية في تعاطي المرشحين ورؤساء اللوائح مع بعضهم البعض بحيث لم يسجل أي خلاف، وجرى التنافس بين المرشحين بروح من الأخوة والإلفة وسط إجراءات أمنية مشددة للقوى الأمنية والجيش اللبناني.

وانطلقت العملية الانتخابية صباحاً في قرى مرجعيون وسط تفاوت في نسب المقترعين، ففي بعض البلدات كانت مرتفعة منذ فتح صناديق الاقتراع لا سيما في بلدتي القليعة ودير ميماس بينما في بلدات برج الملوك، جديدة مرجعيون، إبل السقي، دبين وبلاط كانت منخفضة لكنها ارتفعت كثيراً مع تقدم الوقت، وكان التنافس على أشده بين اللوائح المتعددة لا سيما في بلدتي دبين وبلاط الشيعيتين حيث كانت المعارك واضحة على وجوه المتنافسين

وفي منطقة حاصبيا اتسمت العملية الانتخابية بالطابع الإنمائي وساعد فريق من شباب حاصبيا ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في الوصول إلى مراكز الاقتراع ولوحظ جو من المحبة بين المرشحين والعائلات المتنافسة على الرغم من وجود لائحتين غلب عليهما الطابع الإنمائي وليس السياسي.

أما في بلدة كوكبا فكان الوضع مختلفاً ومتوتراً بين الأهالي ومرشحين اللائحتين على الرغم من المشاريع الإنمائية التي تشكل البرنامج الانتخابي لللائحتين.

في قرى منطقة العرقوب كان التنافس قوياً بين اللوائح في بلدات كفرشوبا، كفرحمام، وراشيا الفخار وكان الصراع عائلياً بامتياز بهدف الوصول إلى عضوية المجلس البلدي للتغيير والإنماء وتحسين الوضع المعيشي.

وشهدت بلدة الكفير معركة انتخابية حامية بين لائحتين إحداهما تتميز بوجود خمس نساء قرّرن خوض الاستحقاق مع بقية المرشحين على اللائحة الواحدة لتغيير الواقع الحالي.