مراسل الفرات

يعاني أهالي بلدة 'البوعمر' في ريف دير الزور من صعوبة كبيرة في تأمين مادة الخبز بعد خروج الفرن الوحيد في البلدة عن الخدمة نتيجة الأضرار التي لحقت به خلال السنوات الماضية، ما أجبر السكان على قطع مسافات طويلة للوصول إلى بلدة 'موحسن' أو القرى الأخرى للحصول على حاجتهم اليومية من الخبز.

وقال عدد من الأهالي إنهم يضطرون إلى الانتظار لساعات طويلة أمام الأفران في القرى المجاورة، وغالباً ما يعودون بكميات لا تكفي حاجات أسرهم في ظل ارتفاع أسعار النقل وصعوبة تأمين الوقود.

وطالب السكان الجهات المعنية والمنظمات المحلية بضرورة تأهيل فرن 'البوعمر' وإعادته إلى الخدمة بأسرع وقت لتخفيف معاناتهم وضمان توفر الخبز بشكل يومي داخل البلدة.

وأشار أحد وجهاء البلدة إلى أن الفرن يعد شريان الحياة للأهالي، وإصلاحه سيساهم في استقرار الوضع المعيشي، ويخفف الأعباء عن الأسر التي تعاني أصلاً من ظروف اقتصادية صعبة

يُذكر أن أزمة الخبز تتكرر في عدد من بلدات ريف دير الزور نتيجة نقص الدعم والصيانة، ما يزيد من معاناة السكان في تأمين احتياجاتهم الأساسية.