على أرض محافظة السويداء يتكرس البعد الإقليمي لتحديات المرحلة في سوريا،

فبعد تدخل إسرائيل بذريعة حماية الدروز لاستهداف دمشق والسيطرة على أراض جديدة ، رحب الرئيس السوري أحمد الشرع بالتحرك الفعال للوساطتين العربية والتركية ودورها في كبح التصعيد ومنع انزلاق المنطقة نحو مصير مجهول، في هذا السياق أصدرت عشر دول عربية وتركيا بيانا يطالب بضمان انسحاب إسرائيل الكامل ووقف أعمالها العدائية، من جانبه رحب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بإجراءات الحكومة السورية لاحتواء الأحداث الأخيرة والحفاظ على وحدة البلاد فيما شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رفض الاعتداءات الإسرائيلية مشيراً إلى أنها تشكل تهديداً خطيراً لاستقرار المنطقة بأسرها.

فما مدى قدرة الدول العربية وتركيا على تحييد دور إسرائيل ؟ وهل تعود إسرائيل لكسر التفاهمات واستهداف الجيش السوري؟