رأى كبير المفاوضين الإسرائيليين في صفقة الرهائن مع 'حماس' أن جميع النقاشات والخلافات يمكن تلخيصها وحلها خلال أربعة أيام، مشيرا إلى أن الحركة مستعدة للإجابة عن كل المسائل المطروحة.

وقال كبير المفاوضين في تصريحات لقناة i24NEWS العبرية، اليوم السبت: 'جميع النقاشات والخلافات يمكن تلخيصها وحلها في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام.. حماس مستعدة ومتحدة ولديها إجابات عن أي مسألة تُطرح'.

واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن 'حماس تجاوزت العقبة، أي أنها قدّمت ردّها'، مضيفا: 'الآن ننتظر جميعا إسرائيل. رد حماس هو نعم كاملة، وليس نعم، ولكن.. إنه رد كامل وإيجابي، وهو ما يراه المصريون والقطريون والأمريكيون كذلك'.

وفي ما يتعلّق بالتعديلات التي اقترحتها حماس، أوضح المسؤول أن 'أسس المقترح صيغت في إسرائيل ومرت بمراحل عديدة، لذا من الطبيعي أن تقترح حماس سلسلة من التعديلات'.

وبخصوص موقف واشنطن، قال كبير المفاوضين إن 'الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حرية كاملة في التصرف، لكنه صُدم خلال الأيام القليلة الماضية بما يراه في غزة، وهو مصمم على إنهاء هذا الوضع'.

وأضاف: 'ترامب يتوقع وصول الوفد الإسرائيلي والتزامه بطاولة المفاوضات. لن يقبل أي رفض أو امتناع أو ذريعة لمغادرة الطاولة طوال مدة الستين يوما المحددة للخطة'

وتابع: 'هناك ضغط شديد على إسرائيل من الأمريكيين والوسطاء. لم يعد ترامب يُبدي صبرا عليها. لقد رضخت حماس في عدة قضايا جوهرية، والآن جاء دور إسرائيل'.

واختتم المسؤول حديثه بالقول: 'قد يُنشر البيان الختامي خلال أسبوع، لكن الأمر ليس محسوما بعد، إذ لا يزال الطرفان في موقف متشدد'.