اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
أشار مصدر سياسي لـ'النشرة'، إلى أنّ 'التأزّم بين عين التينة ومعراب ليس جديدًا، لكنّه 'ليس مستدامًا'، انطلاقًا من حرص رئيس حزب 'القوّات اللّبنانيّة' سمير جعجع، عادةً، على عدم القطيعة مع رئيس مجلس النّواب نبيه بري.
وإذا كان رئيس المجلس قد نفى ما نسبه جعجع إليه، قائلًا: 'من أين لك هذا الكلام الّذي نسبته إليّ؟'، فإنّ المصدر ذاته أكّد لـ'النشرة' أنّ رئيس 'القوّات' ينطلق من واقعة أنّ عدم تكرار تجربة انتخابات المغتربين، الّتي جرت في الاستحقاق الماضي، باقتراعهم لـ128 نائبًا وليس ستّة نوّاب كما ينصّ القانون الحالي، ستفقد لوائح 'القوّات' أكثر من 25 ألف صوت، موزَّعة على مختلف الدّوائر؛ ممّا يسمح بتغيير النّتائج أو تثبيتها لصالح مرشّحي 'الجمهوريّة القويّة'.
كما أنّ جعجع يطمح إلى جذب أصوات المغتربين، الّذين صوّتوا للوائح 'قوى التغيير' والمجتمع المدني، والّذين فاق عددهم 40 ألف ناخب.
لذلك، يصرّ 'الحكيم' على الهجوم السّياسي ضدّ برّي، الّذي يتمسّك بتنفيذ القانون الانتخابي الحالي، ويرفض تعديله والعودة لاعتماد القانون الاستثنائي السّابق.
وأوضح المصدر نفسه، أنّ كلام جعجع عن أكثريّات لا ينسجم مع واقع النّظام السّياسي اللّبناني، الّذي يستند إلى التوافقيّة كأساس، في مقاربة كلّ الملفّات، خصوصًا أنّ موقف برّي أشدّ التزامًا بالدّستور، انطلاقًا من رفعه عنوان: وثيقة الطّائف الّتي نصّت إصلاحاتها على قانون انتخابي يعتمد الدّائرة الكبرى.
ورجّح أن يُصار إلى تكرار واقعة انتخابات المغتربين في لبنان، لكل النواب، أي بتعديل القانون الانتخابي الحالي الذي ينص على الاقتراع لستة نواب، و اجهاض طرح اعادة القانون الاستثنائي الذي إعتُمد في الدورة السابقة.











































































