أشارت أمانة الإعلام في '​حزب التوحيد العربي​'، إلى أنّ 'بعد الشّائعات والاتهامات الّتي تحاول بعض الجهات إلصاقها بالحزب، على خلفيّة الأحداث المؤسفة في مناطق صحنايا وجرمانا في سوريا، من خلال اتهامه جزافًا بالوقوف خلف التّعدّي كلاميًّا على أحد المشايخ من الطّائفة السُّنيّة الكريمة قي بلدة الشبانية، فإنّنا في حزب 'التّوحيد العربي' ننفي جملةً وتفصيلًا هذه الاتهامات المغرضة، الّتي تصبّ في خانة التّحريض على الفتنة المذهبيّة بين اللّبنانيّين؛ والاصطياد بالماء العكر والعبث بالسّلم الأهلي'.

ودعا في بيان، الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة إلى 'متابعة مطلقي هذه الشّائعات، والعمل على توقيفهم وإنزال العقوبة اللّازمة بحقّهم، بتهمة التّحريض على الفتنة المذهبيّة بين اللّبنانيّين'.