تابع وزير المالية ياسين جابر التحضيرات الجارية لإجتماع الجانب اللبناني برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام مع بعثة صندوق النقد الدولي صباح غدٍ في السراي الحكومي، كما تابع موضوعي مكافحة التهريب وتعزيز الايرادات عبر المرافىء البحرية والبرية وتسهيل حركة انسياب المسافرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي استعداداً لفصل الصيف وقدوم المصطافين ولتسهيل حركة المسافرين والقادمين بشكل دائم.

فعلى خط التحضير لاجتماع السرايا الحكومية صباح غدٍ مع بعثة صندوق النقد الدولي، إلتقى جابر رئيس البعثة أرنستو ريغو، في حضور المدير العام للمالية جورج معراوي وفريق المستشارين والخبراء، وتم استعراض لمحصلة الجوجلة التي تكونت الى الآن حول التصور الأولي بعد أكثر من أسبوع من الاجتماعات المكثفة في وزارة المالية ومع أكثر من مرجعية سياسية ومصرفية وهيئات اقتصادية وقد تم وضع الخطوات العريضة للاجتماع الموسع المزمع عقده يوم غد.

أما في ما خص موضوعي المرافىء والمطار فقد عقد جابر اجتماعي عمل مع وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني حضرهما كل من رئيسة المجلس الأعلى للجمارك ريما مكي والأعضاء غراسيا قزي ووسام الغوش وفريقي عمل من وزارتي المالية والأشغال.

وفي موضوع المرافىء البرية والبحرية، جرى عرض للخطوات العملية التي سيتم اتباعها في عملية تركيب وتشغيل معدات السكانر وطرق عملها وتم الاستماع الى عرض للضوابط التي تحكم عمل هذه المعدات من قبل خبراء من الشركة الفرنسية المشغلة لمرفأي بيروت وطرابلس CMA، وتم وضع الاطار العملي لكل ما يحكم الغاية منها وفق القواعد القانونية والعملية العلمية والتقنية التي تمنع كل اشكال التهريب وتعزز بالتالي ايرادات الدولة.

أما في ما خص تسهيل حركة انسياب المسافرين والقادمين من والى لبنان فقد استعرض الوزيران مع ادارة الجمارك للمستلزمات التي رسمتها الادارة، لتسهيل الحركة وتسريعها مع حفظ الضوابط التي تحكم متطلبات الحد من حصول أي ازدحام في حالات ارتفاع منسوب اعداد الوافدين والمغادرين مع ازدياد عدد الرحلات اليومية، وتضبط في الوقت نفسه اي محاولة تهريب.

وقد تم الاتفاق على أن تتولى ادارة الطيران المدني ووزارة الاشغال القيام بتنفيذ هذه المستلزمات والتي تقضي باستحداث المزيد من النوافذ للعناصر الجمركية ونقاط التفتيش، على أن تعمد ادارة الجمارك إلى زيادة عديد السلك الجمركي الذي سيتولى ادارة عملية تسيير أمور المسافرين.

واستقبل جابر سفير الولايات المتحدة السابق في لبنان ديفيد هيل وتناول البحث الأوضاع العامة.