iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} لم تنتهِ بعد فصول تعيين رئيس الأركان في الجيش العميد حسان عودة في جلسة 8 شباط الفائت وما حملته من مدّ وجزر من جراء الوقوع في جملة من المشكلات وربطها بقضايا وحسابات سياسية بين الأفرقاء، مع توجّه أنظار أكثر من كتلة نيابية الى مصير مستقبل قائد الجيش العماد جوزف عون في ظل حديث بدأ من اليوم عن التمديد له قبل أن تنتهي فترة ولايته في العاشر من كانون الثاني المقبل وجرت مراجعة بكركي في هذا الموضوع من دون أن تقول كلمتها النهائية بعد في انتظار حصول انفراجات في رئاسة الجمهورية التي تشكل المحرّك الأول في انتظام عمل المؤسسات.وفي جديد قضية العميد عودة يستقبل الرئيس نبيه بري اليوم وزير الدفاع الوطني موريس سليم ويبحث معه في مخرج يؤدي الى تمرير مرسوم تعيين عودة. لم يكشف بري عن المخرج الذي يعمل على تمريره بالتعاون مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مع تركيزه في الدرجة الأولى على ملف رئيس الأركان في وقت تحاول فيه أكثر من جهة لا تقتصر على المسيحيين البحث في كل المواقع الأمنية في المجلس العسكري في الجيش ومديريتي الأمن الداخلي والأمن العام. ويصر سليم على لازمته هنا أمام كل من يراجعه بعدم اعترافه بتعيين عودة ليس من باب الاعتراض على اسمه ومسيرته العسكرية بل من باب الخرق الدستوري لعملية تعيينه مع...