تسعى عدد من الدول الأوروبية لتقييد استخدام الاطفال مواقع التواصل الاجتماعي، لما تشكل محتويات وسائل التواصل من مخاطر وانعكاسات سلبية.

وذكرت وكالات انباء ان دعوات أوروبية بدأت تتزايد بخصوص التشدد والعمل على الحد من قدرة القاصرين على استخدام وسائل التوصل الاجتماعي.

وتسعى الدول الاوروبية لاتخاذ اجراء بهذا الامر لما تشكل محتويات التوصل الاجتماعي خطرا على الأطفال، 'كالتنمر الإلكتروني والتضليل وخطاب الكراهية'.

و اقترحت اليونان، بدعم من فرنسا وإسبانيا، تنظيم استخدام الأطفال المنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها الإدمانية.

وكانت فرنسا من أوئل الدول التي قيدت استخدم الاطفال لمواقع التواصل، حيث اصدرت عام 2023، قانوناَ يُلزم المنصات الحصول على موافقة الوالدين في حال كان المستخدمون دون 15..

كما ألزمت فرنسا هذا العام، المواقع الإباحية التحقق من أعمار المستخدمين، بهدف منع الأطفال من الدخول لها.

سيريانيوز