جويل عرموني

في أمسية استثنائية حملت أسمى معاني الإيمان والرجاء، أُقيم أمس ريسيتالأً دينياً مميزاً بمناسبة عيد الرحمة الإلهية في جبل الرحمة – غوسطا.

أحيت الأمسية المرنمة ميرا متّى، التي أبهرت الحاضرين بأدائها المفعم بالإحساس وصوتها العذب الذي لامس القلوب وأشعل المشاعر.

بصوتها الرائع وإحساسها العالي، قادت ميرا الحضور في رحلة روحية سامية، جمعت بين الخشوع والفرح والتأمل العميق.

وقد رافق المرنمة في هذا العمل الموسيقي الراقي كل من:

جميل توفيق على آلة البيانو، حيث أضفى بأنامله أجواء من السكينة والجمال.

سيرينا مدوّر على آلة الباص، بإيقاعاتها الدافئة والمنسابة.

لويس زيني على آلات الإيقاع، الذي أضاف بعداً مميزاً وحيوياً إلى الأداء الجماعي.

تميّزت الأمسية بمشاركة فاعلة من الجمهور، الذي تفاعل مع كل نغمة وكل ترنيمة بحب وإيمان عميقين.

وقد تحوّل المكان إلى ساحة صلاة واحدة نابضة بالروحانية، حيث اجتمع الحاضرون من مختلف الأعمار ليحتفلوا سوياً بعيد الرحمة الإلهية.

لقد أثبت هذا الريسيتال أن الموسيقى الدينية قادرة أن تجمع القلوب وتلامس الأرواح، خاصة حين تكون بقيادة أصوات مؤمنة وحقيقية كصوت ميرا متّى، ومواكبة بأداء موسيقي متقن وجميل.