اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٩ حزيران ٢٠٢٥
طالب النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب بمحاسبة جميع المسؤولين عن تدهور شبكة الطرق في مصر، محذرا من أن مليارات الجنيهات التي أُنفقت على إنشاء الطرق ذهبت هباء بسبب الإهمال وسوء الإدارة، مشددا على أن الحوادث المروعة على هذه الطرق لن تكون الأخيرة في ظل غياب المحاسبة والرقابة الحقيقية.
وقال داوود خلال كلمته التي ألقاها خلال جلسة البرلمان والتي ناقشت حادث المنوفية الأخير: 'هذه ليست الحادثة الأولى، ولن تكون الحادثة الأخيرة ملف الطرق هو ملف تحدثنا عنه لسنوات، ويمكننا أن نباهي بأننا أنفقنا المليارات عليه، ولكننا أهملنا في إدارته وصيانته، مما يجعل كل هذه المليارات تذهب هباء منثورا'
وأضاف: 'الأمر ليس معقدا، وليست هناك كيمياء، ولا نحن نخالف شرائع من سبقونا في إدارة الطرق. الجميع يسافر، والجميع يرى ما معنى الطريق وما معنى إدارة الطريق لكن ما يحدث هنا هو أن القصة تحولت إلى خناقة بين جهات وهيئات حول إدارة الطرق ويمكنني أن أذكر أسماء،... أسماء لم نتمكن من استدعاء أي منهم للبرلمان'
وواصل: 'هذه هي الطرق الجديدة؟ هذه هي شبكات الطرق المليارية؟! منذ سنوات حذّرنا فتياتنا من دمياط يذهبن للعمل في بورسعيد، وحدثت حادثة توفي فيها 16 شخصا، فقامت مصر على قدم ماذا حدث بعدها؟ لا شيء لا يزال طريق دمياط بورسعيد مهملا، ولم يتم فيه أي تحديث'.
وأوضح: 'طريق 30 يونيو، الذي أُنشئ حينها بتكلفة تجاوزت 6 مليارات جنيه، لو أنشأناه اليوم سيكلف ما لا يقل عن 30 مليارا الآن، يشهد الطريق انهيارا كاملا في شبكته، يمينا ويسارا، رغم ما يُقال عن أعمال صيانة تجرى عليه ما يحدث لا يرقى إلا لمستوى السرقة والاحتيال الكباري تهبط، الكباري تنهار... من الذي يدير الطرق؟'.
واختتم: 'هل نحن عاجزون عن إنشاء شبكات كاميرات تراقب النقل الذي يتجاوز حمولته ويدخل في حارات الملاكي، فيسبب كوارث؟! الحادثة الأخيرة فقط نسلِّط عليها الضوء، ولكن كل يوم هناك حوادث مفجعة... والسبب؟ الإهمال غياب الضمير غياب الإدارة الرشيدة'.