يمر الإنسان في العديد من العلاقات في حياته التي تدفعه إلى السؤال حول مدى وجود أصدقاء حقيقيين حوله في عالم مليء بالمجاملات والخداع.

وفي هذا السياق، شاركت المعالجة ومؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز وخبيرة العلاقات نيدرا غلوفر تواب في منشور لها على انستغرام أبرز العلامات التي تدّل على وجودك في علاقات صداقة صحية.

وكتبت نيدرا: 'الصداقات هي مساحة مقدسة، ويزدهر الناس عندما تكون لديهم صداقات صحية لأنها تضيف قيمة وتسمح لنا بالتواصل بطرق عميقة مع الآخرين'.

الشعور بالأمان

لا يشعر الأشخاص عادةً بالأمان بسهولة أثناء وجودهم مع أصدقائهم ويفضلون عدم البوح بأسرارهم لهم وحتى التكتم بشأن مخططاتهم.

فإذا كنت تشعر بالأمان مع صديقك وتخبره أسرارك بسهولة تامة، فهذا يعني أن العلاقة التي تجمعكما هي علاقة صداقة صحية.

احترام الحدود بينكما

سيتفهم الصديق الجيد دائماً انشغالك وينتظرك حتى تكون في وضع يسمح لك بالتحدث معه بدلاً من عدم احترام قراراتك وخصوصيتك.

عدم الشعور بالغيرة

ينبغي على صديقك الحقيقي أن يشعر بالفخر بك وبإنجازاتك، فإذا كان صديقك يشعر بالغيرة منك فهو لا يعتبر صديقاً حقيقياً لك.

التعامل بصدق

تسمح علاقة الصداقة الصحية لك بالبقاء على طبيعتك ومعاملة صديقك بصدق من دون الحاجة إلى الظهور أمامه بشخصية مختلفة.

الدعم المتبادل

يدعم الصديق الجيد صديقه دائماً ويساعده عندما يكون في أمّس الحاجة إليه، بدلاً من تركه وحيداً وانتقاده باستمرار.

غياب الصراع

لا يأخذ الأصدقاء الأمور على محمل الجد، ويتجنبون خلق الصراعات في ما بينهم وهذا ما يجعل علاقة صداقتهم صحية وقوية.

الاستمتاع بقضاء الوقت معاً

يتطلع الصديق الجيد دائماً إلى قضاء الوقت مع صديقه باستمرار من دون اختلاق الأعذار لإلغاء الخطط أو إعطاء الأولوية لأشياء أخرى.

القدرة على النمو معاً

إن قدرتك على التطور بشكل كبير ومستمر مع صديقك هي دلالة جديدة على وجودكما في علاقة صداقة صحية ستبقى سليمة إلى الأبد.

غياب السخرية والاستهزاء

تدّل السخرية عادةً على عدم احترام صديقك لك، فإذا لاحظت وجود هذه العلامة فهذا يدّل على عدم وجودك في علاقة صداقة صحية.

المصدر