قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل لم تقرر بعد ما إذا كانت ستساعد في تمويل إعادة إعمار قطاع غزة.

وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بعودة إدارة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) للقطاع، والذي قال إنها قد تؤدي إلى هجوم آخر للمسلحين عبر الحدود.

وقال بركات في مقابلة مع رويترز في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إن إعادة إعمار غزة غير ممكنة ما لم تقرر حماس أنها تريد سلاما دائما مع إسرائيل.

وأضاف “السؤال الرئيسي هو ما إذا… كانوا يريدون بناء مدينة مثل دبي أو إعادة بناء غزة بالطريقة التي كانت عليها”.

وقال بركات، وهو رئيس بلدية القدس الأسبق، “دبي اعترفت بدولة إسرائيل، وهم يركزون على الاقتصادات المتبادلة… نود أن نرى دبي في منطقتنا، وليس غزة”.

وأكد مانحون رئيسيون محتملون لغزة، ومن بينهم الإمارات وإدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، أن حماس لا يمكنها الاستمرار في حكم غزة بعد الحرب.

لكن منذ سريان وقف إطلاق النار، عادت إدارة حماس في غزة إلى الظهور وتحركت بسرعة لإعادة فرض الأمن والبدء في إعادة الخدمات الأساسية، وهو ما يؤكد أنها لا تزال مسؤولة عن الشؤون العامة.

وقال بركات إن إسرائيل لم تقرر بعد ما إذا كانت ستساهم ماليا في إعادة الإعمار هناك، لكنها “ستكون بالتأكيد مستعدة لتمكين الإمارات والسعوديين وغيرهم من إعادة بناء شيء لا يهدد إسرائيل”.