ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن حريقا اندلع فجر الأحد في كنيس الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل إسحاق يوسف في مدينة القدس، وأن السلطات تشتبه بأنه متعمد.

وبحسب الصحيفة، فقد أظهرت كاميرات المراقبة شخصا يتسلل إلى كنيس 'أور حبيب' التابع للحاخام يوسف، قبل لحظات من اندلاع الحريق، الذي ألحق أضرارا بكرسيه الاحتفالي وعدد من الكتب الدينية.

ووفقا للصحيفة فقد أبلغت الشرطة عن العثور على صليب مرسوم بالطلاء على باب مبنى مجاور، في توقيت متزامن تقريبا مع الحريق، ما دفعها إلى فتح تحقيق بمشاركة فرق الأدلة الجنائية من وحدة 'ليف هابيرا' التابعة لشرطة القدس.

وأكدت طواقم الإطفاء أنها سيطرت على النيران بسرعة، ومنعت انتشارها داخل المبنى، في حين أشار ضابط الإطفاء أورين أفراهامي إلى أن التدخل السريع حال دون وقوع خسائر بشرية أو أضرار جسيمة في محتويات الكنيس.

وفيما لا تزال دوافع الحادث غير واضحة، لم تستبعد مصادر أمنية أن يكون الحريق ناتجا عن توترات داخلية في أوساط مجتمع الحريديم، بينما لم تربط التحقيقات الأولية بين الحادث وتصريحات الحاخام يوسف الأخيرة بحق رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، والتي أثارت جدلا واسعا.

من جهته، أدان وزير الداخلية موشيه أربيل الحادث، واصفا إياه بأنه 'تصعيد مقلق وهجوم على رمز ديني ووطني'، وأعلن أنه تواصل مع رئيس جهاز الشاباك مطالبا بإشراك الجهاز في مجريات التحقيق.

المصدر: وسائل إعلام عبرية